NOT KNOWN FACTUAL STATEMENTS ABOUT غياب دور الأب في الأسرة

Not known Factual Statements About غياب دور الأب في الأسرة

Not known Factual Statements About غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



“فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”.

الهمسة الأولى: الوالد قدوة لأولاده في بيته، يقتبس أولاده منه ما يرَونه ويسمعونه من تصرفاته ولفظاته، ولا شك أن مقام الاقتداء يثبت كثيرًا في الأذهان؛ فلنحرص معاشر الآباء على استحضار ذلك المفهوم التربوي الكبير، ولا تأخذنا موجة غضب سريعة في تصرف قد نندم عليه لاحقًا، فصفة بُعد النظر عند المربي غاية في الأهمية.

قضايا اجتماعية

انتبهي لأبنائك المراهقين، بعض الأبحاث أظهرت أن المراهقين في الأسر ذات العائل الوحيد، لديهم مخاطر أعلى للاكتئاب وانخفاض احترام الذات.

ولهذا من الضروري أن يحرص الأب على جميع التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها وخاصة أمام الأطفال.

كما يعلمهم قيمة السعي والكفاح ليتمكنوا من تحقيق النجاح، مما يساهم فيما بعد في تحملهم المسؤولية والاستقلالية.

اللمسات الحانية: الاتصال الجسدي البسيط، مثل العناق أو الربت على الأكتاف، يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقرار الأسرة.

توسيع آفاق الأبناء: التعامل مع أصدقاء الأسرة وأطفالهم يمنح الأطفال فرصًا للتعرف على تجارب متنوعة وتعلم مهارات اجتماعية جديدة.

من لا يستطيع أن يقوم بواجب الأبوة، لا يحق له أن يتزوج وينجب أبناء.

وبناء على هذا الحديث الشريف فقد دعا الرسول صلى الله عليه نور الإمارات وسلم الأب إلى ضرورة تحمل مسؤولية رعاية وتربية الأبناء تربية سليمة قائمة على تعاليم الإسلام وبما شرعه الله في كتابه العزيز.

"إن الأب الناجح هو الذي يكون قدوة لأبنائه، ويُظهر لهم القيم والسلوكيات التي يريدهم أن يتحلوا بها."

الشعور بالعزلة الاجتماعية: بسبب غياب الأب قد تتأثر دائرة علاقات الأسرة الاجتماعية، ويتم التعامل مع هذه العائلة بنوع من الشفقة أو التسلط أحياناً من العائلة الكبيرة، وهذا يجعل الطفل يشعر بالعزلة الاجتماعية وهشاشة علاقته مع أسرته الكبيرة، كما أن الأطفال الذين يعيشون بدون أب يواجهون صعوبات أكبر في بناء العلاقات الاجتماعية.

يشكل غياب الأب عن الأسرة تحدياً كبيراً تواجهه الأم في عملية تربية الأبناء، خصوصاً عندما يكون الأبناء بمرحلة الطفولة المبكرة، وعلى الرغم من صعوبة الموقف إلا أنه ليس مستحيلاً فيمكن للأم أن تحقق نجاحاً كبيراً في تربية الأطفال بدون أب بالاستعانة ببعض النصائح والخطوات، وفي هذا المقال نستعرض كيفية تربية الطفل بدون أب وأهم الخطوات المساعدة في تعويض الطفل عن غياب والده.

لم يترك الدين الإسلامي كبيرة ولا صغيرة إلا ووضحها شرعاً وديناً، ووضح واجبات العباد وحقوقهم، ليس فحسب بل ونظم العلاقات الإنسانية بين البشر موضحاً كيف يعامل الإنسان أبويه، بقوله تعالى “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” صدق الله العظيم، كما أن هناك العديد من الأيات التي أوضحت واجبات الإنسان نحو أبويه، وهناك أيضاً العديد من الأيات الكريمة التي أوضحت واجبات الأب نحو أبنائه.

Report this page